الأحد، 21 يوليو 2013


تساقطت أوراق الحب

كتساقط أوراق

الخريف اليابسة

معلنه ا لرحيل

بلا عودة حيث

لاوجود للألم

والغيرة والحيرة

وذابت المشاعر

كماتذوب

حبيبات البَرَد

عندما تسقط

من فمِ السماء

لتحتضنها الأرض

وتتلاشى دون عودة

وتموت كل

مشاعر الحياة

ساعتها :

كَفّنت مشاعر الألم
ودفنت كل الذكريات

ليل يحبو

على وسادة الشفق

وأنامل المساء

تلف ستائر النهار المنهك

والريح تداعب خصلات

الرمال بكسل

صرخة طائر ساذج

تلاحق خنادق السراب

وهي تعلن الرحيل

وروح هائمة

سفعتها الشمس

بسمرة الشقاء

تشرب العطش

من أوردة تنبت

على جذور السنين العجاف

تبحث عن موعدقديم

لعشق يتلون بقسوة الحجر

وظل مدفون

بين أكوام الحنظل

تسقط أجفانها

وتضيع بين الجهات

فتفقد بريق الدمعة

وذاك الموعد القديم لعشق

يغتال العمر

في قلب أنثى

كبّلها ملل ُ الحياة

فلم تجد ْ من ملاذ ٍ

سوى البحثِ عن وجوهٍ مألوفةٍ

قد ترقبُها من خلفِ نافذةِالطريقِ

والشارع ُ يضجُ بالصخب

فرصدَها الحرف


قبل أن أحضن أوراق الشعر
وأقبلها ... وأمضي
قبل أن تأمر وتشهد
بخروج الروح من الجسد
أوصيك يا حب خيرا عليه
أوصيك
أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا
وتضع قبلة أمام خطواته
وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته
أوصيك
أن تزرع فوق نافذته زهرة
وبين راحتيه زهرة
وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة
وبجانب وجهه عند النوم زهرة
وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره
وتحتل جسده
وتغير لونه ... وكونه
أوصيك
أن تكون معطفه ... وطولته ... وشرفته
أن تكون مداد قلمه
وامتداد كلمه
أن تولد في ابتسامته
وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله
أوصيك يا حب خيرا عليا
فلقد صرت يا حب أماإليه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق