من أهـم النتـائج المسـتخلصة من المناقشـات اللغـوية
مع كبـار علمـاء العـالم د. أســامـة الســعـداوي إلى ما يلي :
1 - أن ترجمـات شـامبليون ورفاقـه ليست كلها صحيحة .
2 - أن هنـاك العـديد من العلامات المصـريـة الهيروغليفية التي لم تترجم بعـد !!
3 - أن هناك أخطاء واضحة في ترجمة بعض العلامات .
4 - أن هناك علامات كثيرة مشكوك في معانيها المترجمة .
5 - أن هناك تضارب بين علماء اللغة فيما يتعلق بالنغمات الصوتية للحروف المصرية القديمة .. وأن هناك النغمات الفرنسية والنغمات الألمانية التي تختلف عن النغمات الإنجليزية !
6 - أن كل الترجمات للحروف والعلامات المصـرية الهيروغليفية تمت بدون معرفة نغمات التشكيل .. بمعنى أنها أتت مشوهة صوتيا ودون التأكد من أسلوب نطقها الحقيقي .
7 - أن نطق الكلمات تم بناء على النطق الظاهري للحروف الهيروغليفية دون الأخذ في الاعتبار أن هذه الحروف إنما هي اختزال لكلمات وعبارات كاملة .
8 - أن معظم ترجمات الكلمات تمت بصورة افتراضية ( تخمينية ) أو تقديرية طبقا للعلامات المصاحبة للكلمات .. لذلك أتت الترجمات متضاربة لاختلاف وجهات النظر .
9 - أن معظم علماء اللغة أنفسهم لا يستطيعون قراءة أو ترجمة نص هيروغليفي كامل !!
والغريب أن علماء المصريات .. بما فيهم المصريون منهم ..استبعدوا الشعب المصري تماما من أبحاث الترجمة
الخاصة بلغته اعتقادا منهم أن هذا الشعب يتحـدث باللغة العربية التي هي لغة الغـزاة العرب .. على حد قولهم
وأن لغته المصرية القديمة قد اندثرت تماما منذ عام 390 ميلادية عندما أغـلق الرومان وأتباعهم في مصر كـل
المدارس المصرية لمئات السنين فتفشت الأمية بين جموع الشعب المصري بعدما كان أكثر الشعوب ثقافة
وتعليما في العالم كله . ثم دمـروامسـاجـدهالمصـرية القديمـة ومعـظـم ما يـتـعـلـق بتاريخه الـقـديـم
بحجة أن المصريين كانوا وثنيين .. أو هكذا تـصــوروا!
عزيزي القارئ .. لقد خرجت الحقيقة من سجنها التاريخي الظالم الذي امتد لأكثر من سبعة عشر قرنا
من الزمان .. خرجت صارخة مدوية لتعلن للعالم أجمع أن الأمة المصرية هي التي أضاءت الأرض
كلها بنـور العـلـم والإيـمــان باللــه الواحــد الأحــد .. اللـه الصمـد
الذي لم يـلــد ولـم يـولــد .. ولا تـدركــه الأبـصـــار
د. أســامـة الســعـداوي
ملخـص عناصـر
نظريـة أســامـة الســعـداوي
للهيـروغليفيــة الصحـيـحـــة
1 - تصحيـح الأخطـاء الجوهريـة لنطـق ومعــاني العلامـات المصـريـة الهيروغليفيـة التـي أخطـأ شامبليـون ورفاقـه وأتباعـه فـي اكتشافهـا
2 - تصنيـف كافـة العلامـات الهيروغليفيـة الأحادية النغمة .. أي أبجدية اللغة المصرية القديمة بنطقها الصحيح .. في جدول مستقل .
3- تصنيف العلامات المصـريـة الهيروغليفية المنفردة (graphemes) في جدول مستقل .. بصفتها ثنائية النغمة فـقـط (الـمـثـانـي) .. (bilateral signs)
4 - طــرح مبـدأ الحـروف المحركـة .. لأول مـرة فـي التاريـخ القديـم والحديـث .. التي اكتشفها واضع النظرية
د. أسـامـة السـعـداوي .
5 - شـرح المعـنى العـام لكـل علامـة مصـريـة هيروغليفيـة عـلى حـدة .
6 - طـرح مبـدأ استخـدام كـل علامـة مصـرية هيروغليفيـة ككلمـة كاملـة مستقلـة كـذا استخـدام الإشـارات الهيروغليفيـة كلغـة اختــزال .
7 - استخـدام العلامـات المصـريـة الهيروغليفيـة كمكونـات صوتيـة لتكوين كلمات أو جمـل صوتيـة كاملة بصرف النظـر عـن المعنى العام لكـل عـلامة
8 - توضيـح عـلامات النهـي والرفـض والامتنـاع كـذا علامـات النـداء فـي اللغـة المصريـة القديمـة .
9 - استخراج مئات الكلمات المصرية من النصوص المصرية القديمة التي اتفق جميع العلماء على صحة نطقها أبجديا لتوضيح بصورة قاطعة أن منطوق اللغة المصرية القديمة لم يتغير مطلقا وحتى اليوم .
10 - شـرح ثبـات المنطـوق الشفهـي للغـة المصريـة عبـر العصـور المختلفـة بـدأً مـن عصـور مـا قبـل الأسـرات وحتـى عام 390 ميلادي وهو العام الذي أغلقت فيه مدارس مصر ومساجدها لمئات السنين .. وذلك بتوضيح ثبات الكتابة باستخدام العلامات المصـريـة الهيروغليفية .
11 - توضيـح القواعـد الحقيقيـة للنحـو والإعـراب فـي اللغـة المصريـة القديمـة .
12 - خلـق قامـوس لغـوي صحيـح لكافـة معـاني العبارات المصـريـة الهيروغليفية المختزلة .
13 - التوسع في فـك رمـوز وترجمـة معـاني الصـور الفـرعونيـةالمختلفـة باعتبـارهـا جــزءاً لا يتجـزأ مـن النصـوص المصـرية القديمـة .
14 - إستخراج الأسماء الحقيقية لأنبياء مصر القديمة وملوكها ونسائها مع شرح المعنى الحقيقي للخرطوشة وسبب استخدامها .. كذا توضيح أن معظم هذه الأسماء لا تزال مستخدمة في مصر إلى اليوم .
تـحــــذيـرعزيزي القارئ .. لقد تسبب هذا الكتاب في حدوث صدمة فكرية بالغة الـقـوة للكثير من الناس في مصر وجميع انحاء العالم
سواء للمؤيدين لما ورد به من برهان ساطع وحقائق قاطعة أو للمعارضين المؤمنين بجوامد ثابتة متوارثة حتى وإن كانت خاطئة
وعلى ضلال مبيـن . فإذا كنت من النوع الأخير فأنا أنصحك ألا تكمل قراءة الأبواب التالية من هذا الكتاب
وأن تذهب مباشرة للباب المسمى _وكـفى باللـه شهيـدا_ لتقرأه أولا ثم تستمر بعد ذلك في قراءة باقي أجزاء هذا الكتاب إن أردت ..
لكن مهما كانت ردود أفعالك المتباينة .. عزيزي القارئ .. سيظل ما ورد بهذا الكتاب هو الحقيقة بعينها ..
والتاريخ لن يقبل أي تزوير أو تحريف للحضارة المصرية القديمة بعد ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق